About

Tags : #PlaceOfWorship, #PointOfInterest, #Establishment

Location :
طريق السعدي، القاره يافع، Yemen

1 Reviews

  • Anynomous
    31 March 2017

    يعتبر مسجد الجيلاني واحدا من أهم المعالم الاثرية في قلعة القارة ويقع في الاتجاه الشمالي من قلعة القارة ويتم الدخول إليه من الباب الشرقي لسور المسجد المواجة لميدان الفروسية التدريبي وبوابة قصري بيت أهل الأمر، ويوجد وسط المسجد عمود دائري مبني من الحجر وأعلى العمود صخرة منحوتة على هيئة مربع ذات حجم كبير.

    ويحمل ذلك العمود الواقع وسط المسجد أربعة عقود مدببة كل عقد يمثل نصف دائرة ويزين سقف المسجد من الداخل والخارج أربع قباب، ويعلو جدران المسجد من الداخل شريط كتب فيه عدد من الآيات القرآنية ما تزال بقايا تلك الكتابة ظاهرة رغم الترميمات العشوائية التي طرأت عليه باستخدام الطلاء والاسمنت التي طمست الكتابات والزخارف البارزة التي كانت دليلا على قيمته الأثرية، وبداخل حائط المسجد ثلاثة صهاريج باحجام متساوية خاصة بالمسجد، وقد امتلأت بمياه الامطار لعدم وجود بشر بداخلها كونها قلعة مهجورة بسبب الجفاف الذي أصاب المديرية في فترات سابقة. وخارج سور المسجد من الجهة الغربية صهريجان، الأول مهدم بينما الآخر لا يزال يحفظ المياه ويسمى (ماجل النور). وإلى جوار مسجد الجيلاني من الاتجاه الغربي ضريح لأحد سلاطين يافع على قبره قبة متقنة البناء، وفي الاتجاه الشمالي لمسجد الجيلاني أربعة أضرحة أحدها بحجم أكبر وعليه بنيت قبة تسمى قبة (سيف حنيفة)، وتختلف قبة سيف حنيفة عن القباب الثلاث التي بجوارها باحتوائها بوابة للمبنى من الاتجاه الجنوبي وكانت بمثابة (أرشيف للسلطنة) تحفظ بداخلها الوثائق والكتب الدينية وأهمها ما يسمى (المحومرات) وكذلك المخطوطات وأوراق الحكم والاحتكام بين قبائل يافع والسلطنات المجاورة، كما كان يحفظ بداخل تلك القبة المراسلات الداخلية والخارجية ووثائق أملاك السلطنة في الساحل والجبل، وكان يوجد بداخلها الاسطورة (طبل النحاس) شعار الحرب عند قبائل يافع.
    ومسجد الجيلاني مربع الشكل تعلوه أربع قباب مخروطية تم تكسيتها بالنورة (القضاض) من الداخل والخارج. وقد تعرض هذا المسجد للقصف من قبل سلاح الجو البريطاني عام 1960م وهدم جزء من ركنه وأحد قبابه، فيما دُمرت مأذنته القديمة تدميرا كاملا، وقد رُمم المسجد لاحقاً بمادة الاسمنت، وبُنيت مأذنة جديدة، تختلف بشكلها عن المنارة القديمة، وللمسجد ثلاثة خزانات(صهاريج) ذات اشكال وأحجام مختلفة لحفظ ماء الوضوء، جرى ترميمها أكثر من مرة كما يبدو من طبقة الاسمنت
    منقول
    عبدالحكيم السيد