• Delete
  • Edit
Hospital

العيادة البيئية تحت إشراف د. فهد تركستاني (Tirkistani)

مستشفى الملك فيصل, Mecca 7655

About

العيادة البيئية تحت إشراف د. فهد تركستاني (Tirkistani) is a hospital, located at مستشفى الملك فيصل, Mecca, Saudi Arabia 7655. They can be contacted via phone at 056 789 0819, visit their website www.alsharq.net.sa for more detailed information.

العيادة البيئية

Location :
مستشفى الملك فيصل, Mecca 7655
Added by Jopie, at 01 January 2020

Mailing List

Enter your email to get updates and special deals from العيادة البيئية تحت إشراف د. فهد تركستاني (Tirkistani)

Description

برنــامج الــعــيـــادة البـــيـــئــيــة
مقدمة:
للوعي البيئي والتوعية البيئية أهمية كبيرة للمواطن والمقيم ولقد تنامي هذا الوعي في السنوات الأخيرة، لكن ذلك لم يتماشي مع المعرفة المتطورة السريعة والأحداث المتلاحقة المؤثرة علي بيئة معيشة الإنسان. غير أنه بالرغم من المعرفة المتزايدة بالمشاكل البيئية إلا أن المتغيرات البيئية المتلاحقة في شكل ومكونات المنازل ومتطلبات الحياة العصرية أضحت سببا رئيسيا للكثير من المخاطر البيئية التي لو عرفتها المرأة وكذلك الرجل لبذلت الجهد الكبير لحماية نفسها وأفراد أسرتها.
تعتبر التوعية البيئية أداة هامة نظراً لحساسية الرأي العام للقضايا والمشكلات البيئية، وإدراكاً لمغزى الدور الذي يمكن أن يلعبه الوعي العام في تشجيع التطبيقات البيئية السليمة، يتطلب الأمر وضع مبادئ إدارة بيئية سليمة لحماية البيئة الداخلية ووضعها موضع التنفيذ من خلال برامج تعتمد علي أسس علمية متطورة وحديثة تساير المكتشفات الجديدة للملوثات خصوصا ما كان منها مؤثرا علي صحة وحياة أفراد الأسرة، لتنفيذها في المجتمعات المختلفة داخل المنازل والوزارات وداخل الهيئات الحكومية والأكاديمية والخاصة ، ولتحقيق ذلك، يتم تقديم برامج وخطط متواصلة في هذا الصدد منها مبادرات التدريب والتوعية واستشارات البيئة الداخلية .
نظراً لحاجة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئية، لجهات تنفيذية تقوم بالإسهام بما من شأنه حل المشكلات البيئية الداخلية من خلال التوعية المدروسة والمتخصصة، فقد تم اقتراح برنامج الحفاظ على صحة وحياة الإنسان وممتلكاته من كافة الأضرار البيئية الداخلية وتجنبها، وحيث أن هناك الكثير من المشكلات والقضايا البيئية داخل المنزل او مكاتب الموظفين وبيئة العمل لم تأخذ الاهتمام الكافي , بالرغم ان الكثير من الأمراض تكون البيئة الداخلية سبباً في حدوثها خاصة الأمراض القاتلة كالسرطان وغيرها , ويعود السبب الرئيسي الى قلة الوعي البيئي وضعف الثقافة البيئية لدى المجتمع بشكل عام وتغير نمط الحياة الداخلية ونوع الاثاث والمقتنيات ذات الانبعاثات و التأثيرات الضارة. لذلك لابد من وصف طريقة لمعالجة مشاكل التلوث الداخلي . فإننا نحتاج للخبرة العلمية لاتخاذ القرار المناسب لكيفية التعامل مع تلك المشاكل بطريقة أو بأخرى.
مسببات الأمراض في البيئة الداخلية:
يمكن تقسيم مسببات الأمراض إلى ثلاث مسببات رئيسية وهي الملوثات البيولوجية والملوثات الكيميائية والملوثات الإشعاعية والفيزيائية, والتي ذكرت منظمة حماية البيئة الأمريكية ان عدد المركبات المتواجدة داخل المنزل حوالي 800 مركب 40 من هذه المركبات قد تكون مسببة للسرطان, ويمكن ان نقول يحيط بالإنسان في المكان الذي يعيش فيه, ويتنفس هواءه عوامل كثيرة تسبب له مشاكل صحية متنوعة بسبب ما يحتويه الهواء الذي يتنفسه الإنسان من ملوثات متنوعة غازية أو جسيمات أو كائنات دقيقة أو حشرات أو موجات كهرومغناطيسية أو ايونات أو غيرها... ويقضي الإنسان في الأماكن المغلقة ما لا يقل عن 60-80% من حياته, وهذه الأماكن هي المنزل والمكاتب في أماكن العمل والمخازن والمصانع المختلفة, وهي ما تسمى البيئة الداخلية, حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها ان في الصين والذي يمثل ثلث العالم كثافة سكانية يموت حوالي 500 الف شخص من التلوث الداخلي , بينما في المقابل يموت حوالي 200 الف شخص من تلوثات البيئة الخارجية .
لذا يتعرض الإنسان داخل المنزل والأماكن المغلقة والشبه مغلقة لكثير من المؤثرات البيئية المختلفة التي لا يظن أن لها آثار سلبية بسبب نمط الحياة الحديثة وطريقة تصميم المباني وأنظمة التهوية والإضاءة والأجهزة و الأدوات المنزلية الكهربائية المختلفة وأنواع الأطعمة المحفوظة ومواد النظافة الشخصية والنظافة العامة. وأدوات الزينة المختلفة , الديكورات و الحوائط, وأدوات ومواد الزينة الشخصية للمرأة. وهذا بعض ما يتعلق بداخل المنزل وأما ما يخص المحيط الخارجي للمنزل كالحديقة وخزانات المياه العلوية والسفلية والبدرومات وجراج السيارة. والملاحق كغرفة السائق والمبيتات والأسطح , بالإضافة إلى الملوثات الخارجية التي تدخل البيئة الداخلية وتؤثر عليها فإنها عرضة لكثير من المؤثرات البيئية السلبية والتي يمكن أن تعود على افراد الأسرة بأضرار لا يلتفت لها ولا يشعرون بخطورتها.
وبطبيعة الحال فإن السكن هو العنصر الأول المستهدف حيث تقضى فيه الأسرة معظم وقتها وتمارس فيها مختلف النشاطات الاجتماعية والحياتية المعروفة.
إلا أن الأفراد يقضون أوقات طويلة أيضاً في مواقع أخرى وأهمها مكان العمل ويشمل المكاتب الإدارية للموظفين والمدارس للطلاب والمصانع والورش للعاملين والفنادق للسياح والمسافرين والمنتجعات السياحية وقصور الأفراح والمستشفيات والمولات التجارية ونحوها. حيث يقضى بعض أفراد الأسرة في مثل هذه الأماكن أوقات طويلة يتعرضون لمؤثرات بيئية سلبية مختلفة تعتمد على طبيعة المكان وطبيعة النشاط الذي يمارسه الفرد فيها.
أهداف المشروع:
يهدف البرنامج إلي تقديم التشخيص البيئي للمشكلات الناتجة عن التلوث وتقديم الحلول والاستشارات العلمية لهذه المشاكلات, والأضرار البيئية الداخلية للمنازل، بهدف الارتقاء بهذه البيئات الداخلية لتكون اماكن صحية تؤمن الراحة والأمان البيئي للساكنين فيها ومرتاديها، ويتم ذلك من خلال ما يسمى بالعيادة البيئية والتي يقوم بالعمل فيها المستشار البيئي، والذي يمكن له أن يتعرف علي الملوث البيئي المسبب للمشاكل الصحية بعد رؤية علمية للواقع ومن ثم يقدم الحلول المناسبة لازالة مسببات الامراض الناتجة عن هذه الملوثات وليس معالجة المرض ذاته فان معالجة المرض هي من اختصاص الطبيب البشري.
من هو المستشار البيئي في العيادة البيئية: هو المتخصص العلمي أو الخبير الذي لديه دراية كافية بالآثار الصحية للملوثات البيئية المتوقعة في الأماكن المغلقة ويستطيع - وبعون من الله وفضله - أن يقدم الاستشارات العلمية المبنية علي التعرف علي الاوضاع البيئية المختلفة في البيئة الداخلية عبر الحوار و جمع المعلومات من مرتادي هذه الاماكن او بالوقوف الفعلي في تلك الاماكن وعمل القياسات البيئية المختلفة, بهدف تقديم الاستشارات العلمية التي من شانها ازالة الملوثات ذات التاثير السلبي على صحة الانسان او التقليل من تاثيرها .
فمهمة المستشار البيئي هي معالجة المشكلات البيئية المسببة للإمراض وليس معالجة المرض نفسه. فنهاك مثلا ما يسمى المسكن الممرض او متلازمة المسكن الممرض عبارة عن ظهور أعراض مرضية على الشخص عند دخوله لمنزل او منشأة ثم تختفي هذه الأعراض عند مغادرة هذا المنزل, فتظهر الأعراض بعد دقائق من دخول المنزل، لكنها قد تستمر لعدة ساعات أو أيام او فترات زمنية طويلة حسب نوع المشكلة البيئية . وتشاهد هذه الظاهرة بوضوح في المباني والمنشأة التي يكون بها تكييف مركزي يمرر بها هواء التكييف، خصوصا إذا كانت نسبة التبادل مع الهواء الخارجي ضعيفة. ويمكن أن تكون أعراض متلازمة المسكن الممرض واحدا أو أكثر من الآتي:
الصداع - جفاف الأغشية المخاطية بالفم والأنف والحنجرة - تحرش العيون - دوخة وإغماء –غثيان - عدم الراحة والعصبية - الأرق المصاحب للنوم - متاعب بالجيوب الأنفية - التهاب الأنف التحسسي - اكتئاب داخل المنزل - طفح جلدي - احتقان أنفي مزمن. هنا ياتي دور المستشار البيئي في معرفة المشكلة البيئية المسببة للمرض ونسبتها ومصدرها وتقديم الاستشارات الملائمة للقضاء عليها ليكون بعد ذلك المسكن الصحي بدل المسكن الممرض .

Add missing information

Add email
Add opening hours
Add photos
Add Social Media
Add Products and Services

Reviews

No reviews yet. Be the first to add a review.

Rate & Write Reviews