على الشّاطئ الفينيقيّ الّذي أبحر منه المعلّم الأول قدموس، حاملاً أبجديّة النور الى الدّنيا،
وقُبالة َ القلعة التي احتضنتْ ناووس أحيرام المخلّد أولى الكتابات الفينيقية،
وفي مدينة الحرف بيبلوس، التي اختارتها الأونسكو مركزاً لعلوم الإنسان،
وبين بساتين الموز والليمون العابقة بعطر أرضٍ يتمَلْمَلُ التاريخُ في حناياها، محاولاً استعادة أنفاسِه،
في مدينة جبيل هذه، أبصرتْ ثانوية جبيل الرسميّة النور سنة 1962، بناءً على المرسوم الصادر بتاريخ 14/11/1962 ورقمه (11131)، وشأنها في ذلك شأن كلّ الصروح العلميّة العريقة:
بدأت غرسة صغيرة ثمّ أصبحت سنديانة ً وارفة َ الظلال.
No reviews yet. Be the first to add a review.