يعد جامع الحضرة المحمدية من أكبر وأهم جوامع مدينة الفلوجة، فقد تأسس سنة 1983م على يد السيد الشيخ هشام عبد الكريم عبد الوهاب الآلوسي الحسني، ومنذ تأسيسه فقد دأبت إدارة هذا الجامع على العمل ليل نهار في مساعدة المحتاجين، فقد تم إنشاء المركز الطبي الخيري مجاور الجامع، وأصبح هذا المركز الطبي يستقبل يوميا المئات من المرضى من المحتاجين، ليقدم لهم كافة المساعدات اللازمة، من فحص وتحليل ودواء، كل ذلك مجانا، أو بأسعار رمزية فقط، ثم قامت إدارة الجامع بإنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية في الفلوجة، لمساعدة الجرحى والمرضى والفقراء والعوائل المتعففة التي تضررت جراء حرب الخليج الثانية، وقد امتدت يد المساعدة لتصل إلى كافة أنحاء العراق، ولا يستطيع أحد إنكار كمّ المساعدة التي قدمتها الجمعية الخيرية الإسلامية للعراقيين كافة. ثم في سنة 1991م تم تأسيس مدرسة الحضرة المحمدية الدينية، التي استقبلت آلاف الطلبة لتدريسهم العلوم الإسلامية، والمنهج الوسطي المعتدل، الذي لا غلو فيه ولا تطرف. وأصبح جامع الحضرة المحمدية من المساجد التي يشار إليها بالبنان، وذاع صيته واشتهر على كافة الأصعدة، وفي كثير من البلدان العربية والعالمية. واليوم لا زال جامع الحضرة المحمدية شاخصا للعيان، يجد فيه كل من دخله الطمأنينة والراحة والسعادة، وهو المكان الأفضل الذي ينشر الخير والتسامح والعفو والمغفرة، وهو المسجد الذي كان ولا زال يقدم الخدمات للمحتاجين مجانا، والحمد لله أولا وآخرا
جميل ومكانه ممتاز
جامع يقام به الصلوات الخمس والجمعة وفي ثانوية الحضرة المحمدية
هذا المسجد له بصمة في الفلوجة ويعتبر ايقونة استدلام مهم ولهو دور كبير في رفد الشباب الواعي المتدين وضد التطرف وكل له دور في 1990 في دعم المحتاجين في وقتها
مسجد و جامع جميل
جامع لاقامة الصلاة فية