مسجد ربي باك
سيدي الجودي
الولي الصالح "سيدي الجودي" شيخ ورع زاهد تقي ومفسر للقرآن، تقول عنه الروايات إنه ينتمي لأخوان المرابطين وصل إلى منطقة حمام ڤرڤور في أواخر القرن العاشر هجري الموافق للقرن السادس عشر ميلادي، قادما إليها من المغرب وقيل من الساقية الحمراء.كرّس حياته خدمة للدين والتربية والعلم وإصلاح ذات البين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وظل مسخرا حياته في خدمة الدينوللأعمال الخيرية لأفراد المجتمع الذين كانوا يكنون له فائق الاحترام والتقدير إلى أن تغمده الله برحمته الواسعة ودفن بمقبرة ڤرڤور التي تحمل اسمه، وقد تم كذلك تسمية المسجد والحمام الطبيعي الموجودين هناك باسمه أيضا